من أساليب الملاكمة
البلد : مدغشقر
ميرنغي هو أسلوب من أساليب الملاكمة ظهر في مدغشقر وهي كلمة تعني الأعزل والقبضة المفتوحه او الفارغة وهو أسلوب من أساليب الفنون القتالية التقليدية التي نشات عام 1869 – 1675 في مملكة ساكالافا في الساحل الغربي لمدغشقر ومنذ ذلك الحين أصبحت هذه الرياضة شعبيه في كل عموم مدغشقر ولاسيما في المناطق الساحلية ومنها الى جزر المحيط الهندي والمدن المجاورة مثل رينيون , مايوت وجزر القمر وسيشيل وموريشيوس ... القتال في هذا الفن كان مخصص ومحدد للشبان فقط مما يسمح لكبار السن بالتحكيم فقط وتميز من هو صاحب اللياقة البدنية الجيدة من المقاتلين والذي يمكن ذلك الحكم للشباب المقاتلين من ان يجعلهم يكتسبون الهيبة ويتفاخرون بها .
ويكون عمر الشباب الممارسين لهذا الفن يبدأ من سن ال 10 – 35 سنه وقد يمارس هذه الرياضة الشباب من كلا الجنسين أيضا ويطلق اسم ( كدابلاهي ) على الشباب او يطلق عليهم ( ميرينغي كدابو مابانو ) ومعناها ( الشباب الذين يمارسون الميرينغي ) ويكتسبون الاحترام على نطاق واسع بل حتى ان زملائه من القرى المجاوره يخشونه ومن الغالب ان ترافق مباريات الميرينغي الموسيقى ( سالجا ) والتي تعبر عن نشوة المقاتل والمشارك وتزوده بالخبره الروحية والاجتماعية وهي كجزء من المعركه ومنهم من يفعل الرقصات مع الموسيقى لاستفزاز الخصوم وجمهور الخصم .
وتتكون مباريات الميرينغي من سلسلة من المباريات النموذجية والتي تكون بالترتيب وبين لاعبين متحدين اثنين ومن قرى مختلفة وتكون المباريات في ساحات في الهواء الطلق وعادة مايستخدم ساحات كرة القدم وينتظر الجمهور ويهتف لاستفزاز اللاعبين الخصوم عن طريق الغناء والموسيقى فكل قبيلة تغني الاغنية التقليدية الخاصة بها .
كل مباراة تستمربجولة واحدة فقط وتنتهي اذا خرج المقاتل من الساحه او اغمي عليه او انه لايمكنه القتال والدفاع عن نفسه يعني هناك عمليه غير تكافئية تكون او انه يصاب بجروح خطيرة ويعلن القضاة الكبار بالسن النتيجه ولايسمح بالطعن بالنتيجة ويهتف الجمهور بالشكر للمقاتلين الذين امتعوهم .
وتعتبر رياضة الميرينغي رياضة لكم ويمكن القتال من المسافات القصيرة والبعيدة ويسمح في النادر استعمال الركل وتشمل على اللكمات وهي المستقيم ( ميتسو ) الخطف ( ماندروكي ) واللكمات من الااعلى والاسفل طويله ( فان جوفاري ) والمضادات ( فان جوميوريكي ) وأيضا فيها الدفاعات والتفادي وهي تميز أيضا لاعبي الملاكمة الدوليين الذين يشتركون فيها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق