من فنون الملاكمة
البلد : نيجريا
( دامبا ) وتعرف أيضا باسم ( كوكاوا ) وهي نوع من فنون الملاكمة والتي ارتبطت تاريخيا بشعوب ( هوسا ) في غرب افريقيا وشملت هذه الرياضة بعض الصراع والمعروف باسم كوكاوا وهي الان من الفنون الملفت للنظر وكان هذا الفن مهيمن عليه من قبل مجموعة ( هوسا ) وهي طبقة من القصابين وبمرور الزمن تطورت هذه الرياضة وانتشرت الى القرى الزراعية القريبة في وقت الحصاد ودمجت في موسم الحصاد من اجل الترفيه والتنافس بين القرى .
وكان هذا الفن يمارس من قبل الرجال من اجل الاستعداد للقتال والحروب ويوجد فيه كثير من مصطلحات وتقنيات الحرب ....
واليوم توجد شركات تستقطب الملاكمين لهذا الفن في نيجيريا وتقيم من اجل ذلك المهرجانات والبطولات والتي ترافق المباريات الطبول والموسيقى ويكثر هذا النوع من الفن في موطن شعوب الهوسا في شمال نيجيريا وحنوب النيجر وجنوب غرب تشاد وتعني كلمة ( دامبا ) بلغة شعوب ال ( هوسا ) بالملاكمة ويطلق على الملاكمين بلغة هوسا ( دايمنغا ) .
وعلى الرغم انه لاتوجد فيها دورات تدريبية واوزان رسميه ففي العادة يكون اختيارهم حسب الحجم مابين اللاعبين .
وتتكون المباراة من ثلاث جولات ولايوجد فيها حد زمني ووقت فانها تنتهي حسب
1 – عدم وجود أي قتال فعلي
2 – اذا طلب احد اللاعبين او مدربه بإيقاف القتال
3 – اذا لامست اليد او الركبة الأرض وتسمى بالضربة القاضية ويقال عنه ان الخصم قتل الخصم .
ويكون نظام اللعب باستعمال قبضة واحد ويكون باختيار القبضة الأقوى ويتم تغليفها بحبل سابقا اما الان فيتم لبس قفاز الملاكمة بيد القويه وتسمى بالرمح وكانوا يستعملون الصمغ في وضع الزجاج المكسور وتبقى الأخرى من دون قفاز ولكن مثل هذه المباريات الغيت وتسمى اليد الفارغة بالدرع وتكون مواجهة وقريبة من وجه الخصم والتي تستخدم لمسك اليد المقابله من اجل تسهيل عملية الضرب .
وغالبا مايلف الساق أيضا ويتم أيضا استخدام ذلك الساق الملفوف بالضرب للهجوم وأيضا يستخدم للدفاع والهدف من استخدام الساق المربوط هو اسقاط الخصم ارضا وهو الهدف من هذه الرياضة .
سابقا وكما قلنا مجتمع القصابين هم المسيطيرين على هذا الفن ويقومون بتحدي خصوم من الناس للقتال ويكون ويعتقد في ذلك المجتمع ان القصابين هم الوحيدين الذين يجب ان يتعاملوا مع ذبح الحيوانات وانتشرت هذه الرياضة مع سفر القصابين من اجل الذباحه في مواسم الحصاد وكانت الجيوش تستخدمهم أيضا .
واليوم تدار بشكل حضاري في الصالات الرياضيه ولم تبقى حكرا على مجتمع القصابين بل اصبح العديد من الشباب من يمارسها وتقاب لها المهرجانات والبطولات الكبيرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق