بعد ان كثرت هذه العباره في عالم الفنون القتالية ( خبير ) وبعد ان كانت نادرة لقيمتها الحقيقية في عالم الفنون القتالية وقليلة ممن يحصلون عليها فكنا ننتظر الخبير ونتعلم من الخبير ونحتاج الى الخبير ,,,,, ووو .
وفي عالمنا اليوم اصبح الكثيرين خبراء بل اصبح كل من يمارس الفنون القتالية لفتره حتى وان كان مدة تعلمه للفن القتالي في عالم الظلمات لم تجد له اسما او مكانا فاذا به الان خبير والاخر خبير والاخر خبير والكل خبراء وهذا مايجري في العالم الان عالم السرعه والخبراء الحقيقين اختلطت اوراقهم فلا تجد خبير الا وبجانبه خبراء وقبل ايام طرح الماستر مازن موضوع عن الشهادات فاقول له نعم ماستر مازن لكثرة الخبرااااء ستجد هذه الشهادات بل انها ستكون موثقه من الخبير الاعلى الذي لم يكن له وجود كلام مضحك وكلام مبكي لا اعلم المهم لا انتقد شخصا بذاته ولكن انتقد عالم الفنون القتالية الان من تبدل لكل ماكان ومع العولمه والسرعه سنجلس ونقول كان ياماكان كان هناك خبير في قديم الزمان ...... المهم اخواني لا اطيل الموضوع ولكن كل احترامي وتقديري الى الاساتذه الخبراء الحقيقيون الذين اسسوا عالم حقيقي للفنون القتالية وتحياتي لهم ...
احب ان اضع فكرتي للمواصفات التي اجدها في الخبير للفنون القتالية :
التفاني :
جميع الخبراء الحقيقيون تجدهم متفانين في نشر الفن القتالي الذي يمارسوه بل انهم لايتملقون ولا يتوسلون ولايعرضون فنهم في سوق النخاسين بل يعملون بجد واجتهاد ومثابره وبتفاني عالي من اجل نشر فنهم واتقان تقنياته بكل دقه ويعتبر عملهم ليس هواية يعملوها من اجل قضاء الوقت بل هم مكرسون جل اهتمامهم لهذا الفن بل هو نظالهم وجهدهم بقوة لنشر فنهم .
الاصرار والاستمرار :
هم الذين تعلموا من جميع اخطائهم الماضية ودرسوها وقدموا الافضل والجديد ولم توقفهم الحواجز والعقبات بل تعلموا دروسا فلم يعيدوا ما اخطئوه ولهذا سيكون اصراراهم قويا واستمرارهم عنيدا .
التطبيق :
الخبراء هم من يجيدون اداءا فنهم في صفوف التدريب وفي النزالات الحقيقية لانهم هم اهل الفنو ويعلمون بكل دقائقه فيجب ان تكون لهم الدراية الكافيه في اداءه ليس فقط لتعليم تلاميذهم وعند القتال يكون الفعلا مختلفا فهؤولاء ليسوا بخبراء بل مدربين وان كانوا يرغبوا ان يكونوا خبراء حقيقين عليهم تحسين مهاراتهم باستمرار وفي تطور لا ان ياتي احد فيكون اعلم منهم بفنهم لان الخبير هو المرجع الاعلى للفن القتالي فعليهم ان لايخجلو انفسهم وان يضعوها على المحك .
التواضع والاحترام :
ان كل من وصل الى درجة الخبير او الماستر تراه الى درجة عاليه من التواضع والاحترام لايسيء الى الاخرين بكلامه ولاينتقد لينتقص بالالفاظ فكل من وصل هذه الدرجات يحمل التواضع والاحترام للاخرين .... هم في داخلهم يعلمون انهم باستطاعتهم بعلميتهم ومهارتهم وقمة فنهم بكل تلك يمكنهم التغلب على الشخص الذي يقل احترامه لهم لكنهم بتواضعهم يتنازلون عن هذا .. فاذا رايتهم في تصرفاتهم في الشارع وفي زيهم والذي يرتدوه بكل بساطه ويتعاملون مع الناس بكل حب واحترام دون تعالي وعدم احترام .... فلو شاهدتهم بالتدريب يختلفون عن ماهم عليه في الشارع من تواضع ورقه واحترام اما التدريب حزم وقوة وعلم .
فهم فيما بينهم يعلمون احدهم الاخر ودائما يسعون الى اداء تلك الامور اكثر واكثر ويسعون الى تطويرها ,,,,,, فيا اخي الخبير الان عليك ان تسعى ان تكمل نقاط لم تكملها لسرعتك في الانطلاق دون انتباه والشيء الاخر عليك ان تترك الناس( تشير اليك لا ان تشير الى نفسك ) لان الحقيقية هو ماتقدمه من خبرتك للاخرين فان ( قدمته للناس واستفادوا منه كنت كريما نافعا ) ( وان احتفظت به لتعطيه مقابل مالا صرت تاجرا ) ( وان وضعته واحتفضت به فستكون بخيلا ) فاعتقد هذه الصفات الثلاث الان الناس ستميزك بها فضع نفسك في اي مكان تجلس من هذه الثلاث الان .... تحياتي للجميع وتقديري واحترامي لجميع الخبراء السابقين والحاليين والى اساتذتي وكل شخص علمني حرفا اقدم لهم احترامي وتقديري ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق