الأربعاء، 1 فبراير 2017

دراسة الواقع الرياضي للمواي تاي في العراق / الحلقة الرابعة





الحلقة الرابعة

القسم الثالث :
*اللاعب : وهو الشخص المكمل لمنهاج المدرب وهو يمثل الجزء الرئيسي في تنفيذ الوحدة التدريبية لان المنهاج التدريبي الذي يضعه المدرب هو من اجل اللاعب المطبق لذلك المنهاج والذي من اجله تقام المباريات ويعتبر المفصل المهم والركيزه الاساسية في عمل اي مجال رياضي .
اما بالنسبة الى الوضع النفسي للاعب فانه كما تطرقنا له في القسمين السابقين فأنه يمر بالوضعين نفسهما :
1. الوضع العام .
2. الوضع الخاص .
الوضع العام :
فان الاعب يتأثر باي مؤثر خارجي يكون مصاحبا له في جميع مجريات الحيات فمنها ما يؤدي الى الاستقرار في الحالة النفسية او منا ما يؤدي الى تردي الحالة او وصولها الى الاستعداد التام , فاالوضع النفسي العام يقسم الى :
* الوضع الاقتصادي .
* الوضع الاجتماعي .
وقد تم التطرق الى هذين الوضعين وتم بحثهما في القسم الاول الخاص بالمدرب وانني اعتقد ان هذين الوضعين هما في الواقع الحالي امر ملازم للجميع مع بعض المؤثرات المتفاوتة في المستوى بسبب شدة الضغط على كل نوع او ركيزه ( وأقصد ان كل انسان في الحالة العامة له نفس الوضع ولكن في الحالة الخاصة لهذين الوضعين تكون زيادة عن الاخر او نقص في بعض التفاصيل التي اعتقد هي ليست من مجال هذة الدراسة ) .
الوضع الخاص:
1. مكان التدريب : ان مكان التدريب الذي تقام فية الوحدة التدريبية والتي ينفذ فيها اللاعب الواجبات المطلوبه منه , هي القاعدة الاساسية او الركيزة المهمة التي تجعل التأثير النفسي الجيد على اللاعب او ان يكون لها التأثير السلبي حيث يحتاج اللاعب الى ان يكون هناك مايساعدة في تنفيذ الخطة التدريبية فأن المعمول به حديثا هو ايجاد جو ومناخ تدريبي ومكان للتدريب مشابة لما يقوم به اللاعب اثناء المنافسة , ويجب على المدرب ان يخلق هذا الجو اثناء الوحدة التدريبية ومكان التدريب .
2. معدات التدريب وتقسم الى قسمين :
أ . معدات تختص بالقاعة وهي ( الاكياس ووسائد التهديف الخاصة باللكم والركل ووسائد الحائط .....الخ ) .
ب . معدات تختص بالاعب مباشرة وهي الزي الرياضي الخاص باللعبة ومعدات الحماية التي يحتاج اليها اثناء اداء الوحدة التدريبية .
3 . الكادر التدريبي : ان الكادر التدريبي بالنسبة للاعب هو الجزء المهم جدا في تنفيذ الوحدة التدريبية او المنهاج العام للمدرب فأنهم جزء رئيسي في العامل النفسي وتاثيرة على اللاعب .
4 . اللاعبين المرفقين للاعب في اداء التمرين .
5 . المباريات والبطولات وشدة اهميتها للاعب .
6 . الفوز والخسارة .
7 . الهدايا والجوائز .
8 . الطموح لتحقيق الفوز .
ان هذة النقاط التي ارى من خلال ممارستي لمهمة التدريب وحسب اعتقادي هي النقاط الرئيسية ان لم تكن المهمة جدا في التأثير على العامل النفسي للاعب وانني سوف اضع بعض المعالجات تاركا الباب مفتوحا لجميع الاخوان لاكتشاف الحقائق المتطورة التي تؤدي الى معالجة اللاعب نفسيا ومن ضمن ذلك الاستعانة بذوي الاختصاص والممارسة في ذلك المجال لان العمل يجب ان يكون في في مجال المعالجة والدراسة العلمية الموسعة وليس دراسة نظرية تطبق داخل اروقة العلوم المختصة ؟!! فيجب ان نستعين بتلك الكوادر المهمة؟؟؟ .
الحلول والمعالجات :
1. مكان التدريب : يجب ان يكون المكان مهيء الى اداء الوحدة التدريبية وتأثير القاعة التدريبية الى الناحية التي تسمح بأداء التمرين من حيث التهوية والنظافة وصلاحية الارضية .
2. معدات التدريب ( بقسميها ) : يجب ايجاد المعدات التي تساعد في تطوير المستوى الفني الذي بدورة يزيد من ثقة اللاعب بنفسة فيجب ان يكون منصبا ً اهتمام المدرب على هذة الفقرة المهمة وان يكون اهتمامه بمظهر اللاعب الذي يكون انعكاس لحالة اللاعب النفسية .
3. الكادر التدريبي : الكادر التدريبي مهم جداً في العمل الذي يزيد الأمر من عناء اللاعب فأن المدرب يجب ان يمتاز بناحية مهمة لدى اللاعب فيجب ان يكون مؤثراً من الجانب النفسي باللاعب وقريباً جداً منه بل قريباًحتى من الناحية الاجتماعية للاعب وان يضع دراسة عامة لها فان اللاعب يتأثر بالمدرب وهناك من اللاعبين من كان في سبب استمرار تطور الاداء لدية هو المدرب وأقصد الناحية النفسية فوجود لغة التفاهم والحب والتأخي والتواضع هي السبيل لنجاح اللاعب .
4. اللاعبين المرافقين للاعب في اداء التمرين : يجب ان يكون مابين اللاعب وزميلة نوع من التأخي والتفاني والأيثار والتضحية وتقديم يد العون والمساعدة , وأذا لم تكن هناك مثل تلك العوامل فسوف تنتج نوع من حالة العدائية والاستغلال للاخرين وتحين الفرص للايقاع بهم وهذا بدورة عامل من العوامل المؤثرة التي تساعد على تشتيت التركيز واظهار المهارة وقد تسبب الحالة النفسية السلبية الى خلق نوع من الاوهام والظنون لدى اللاعبين وتولد نوع من الفرقة والتباعد فعلى الكادر المرافق للاعب ان يضع قواعد اخلاقية لدى اللاعب قبل ان يضع القواعد الفنيه والمهارية .
5. المباريات والبطولات وشدة اهميتها للاعب : ان نوع المباريات واهميتها وتصنيف تلك البطولات وشدتها تولد ضغط نفسي على اللاعب يبدأ من مرحلة الأعداد العام ويتصاعد حتى الى اقتراب موعد البطولة ومنه ما يستمر الى مابعد البطولة فيجب ان تكون هناك قاعدة اساسية مدروسة عند المدرب يعد من خلالها منهاج نفسي يكون مرافقاً للمنهاج البدني والمهاري ومتماشيا مع تطورات الوحدة التدريبية وان تكون هناك صفة لدى المدرب وهي ان يكون خلاقا مجدداً لأزالة ترسبات مابعد البطولة وأن يكون مهيئاً اللاعب تهيئة نفسية للبطولة .
6. الفوز والخسارة : وهما العوامل التي تتبع المباريات وهي كما تطرقنا يجب ان توجد لها انعكاسات ايجابية لأن الفوز يولد الغرور لدى بعض اللاعبين , والخسارة تولد الأحباط لدى البعض الأخر , فيجب ايجاد العلاج النفسي قبل وقوع احدهما واتمام التنقية النفسية لدى اللاعب وتهيئته لأداء مابعد هذين الأمرين .
7. الهدايا والجوائز : ان تلك الهدايا والجوائز التي تمنح الى اللاعب بعد الفوز هي الجزء المهم التشجيعي لأداء اللاعب الى مابعد البطولة لأنها تعتبر المؤثر والحافز النفسي الأبتدائي الذي يزيد من ثقة اللاعب بأنجازة وأهمية هذا الأنجاز لدى الأشخاص الذين يكون لهم دائما في نجاح العمل الأداري ؟!!! .
الطموح لتحقيق الأنجاز : اذا تحققت العوامل السابقة لدىاللاعب فعندها ستتولد حالة من الطموح لتحقيق الأنجاز الأخر والأعلى والوصول الى حالات الترقي بالأنجازات وهذا أعتبار ترقي نفسي اخر لدى اللاعب لتحقيق انجاز مهم يجعل من حالة الأستمرار في المنافسة لدى اللاعب مستمرة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق